الى الصديق خالد محادين: مرةً أُخرى
(1).
قولوا لِـ ليلى :.
بأنّا ما نزالُ على عهدِ الوفاءِ.
الذي .. كُنّا قَطَعْناهُ.
وما تزالُ لها فينا قصائدُ.
لم تُكتبْ..
وفي القلب شوقٌ..
ما شَرَحناهُ!.
أحلى الكلامِ الذي قيلَ بَعْدُ،.
وما يأتي غداً،.
هُوَ أنقاهُ.. وأصفاهُ.
نحنُ المُحبّونَ يا ليلى ..
وكُلُّ هوىً سوى هوانا.
ادّعاءٌ.. قد كشفناهُ!.
آهاتُهُمْ فيكِ تمثيلٌ..
وما صَدَرَتْ إلاّ مِنَ الآخِ .
في أعماقِنا الآهُ !!.
(2).
أبا سِنانٍ ...
وَسَلِّمْ لي على وَطَنٍ.
اللّهُ يَشْهَدُ: أنّا ما خذلناهُ:.
ويشهدُ اللهُ:.
أنا في مَحَبتِهَ مُوحِّدونَ..
وما في القلب إلاّهُ!.
إنّا مجانينُ ليلى .
وهي هائمةٌ بغيرِنا..
ولهذا الغيرِ ليلاهُ !.
وقفٌ عليها هوانا..
لا تقابِلُهُ.. بمثلِهِ..
فلماذا؟! يعلمُ اللّهُ!!.
(3).
لنا زَمانٌ سوى هذا،.
لنا عُمُرٌ.
غيرُ الذي كان..
يَحْيانا.. ونحياهُ!!.
* حيدر محمود